صدفة

 تذكرتُ في كوب الصباحِ خليلتي، 

وكيفَ كُنا نهوى بعضنا بالصُدف

وكيفَ كُنتُ ملهفًا للقائها، 

تصبو إليَّ فكأنني، 

سنابلُ قمحٍ أتكئُ على نفسي، 

صِرتُ ضريرًا كي لا أراها، 

وكانت كلونِ جلد العيونِ لا يفارق الأعمى.




تعليقات

الأرشيف